شقيق إنجي مراد يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة لها

خرج جمال مراد، شقيق الفنانة السورية الراحلة إنجي مراد، ليكشف كواليس الأيام الأخيرة في حياة شقيقته، التي رحلت عن عالمنا بعد معاناة صحية مفاجئة، تاركة وجعاً عميقاً في قلوب أسرتها ومحبيها.

بدأت رحلة الألم – وفقاً لما رواه شقيقها – بنزلة برد بسيطة، سرعان ما تفاقمت إلى ارتفاع شديد في الحرارة، قبل أن تتطور إلى جلطات في الرئتين. قال جمال: "كنت متمني أضمها وأقولها بحبك كتير، لكن المرض كان أسرع من كل شيء".

 فقد أدى العلاج إلى مضاعفات قلبية وارتفاع الشحوم على القلب، مع التهاب رئوي حاد، حتى امتلأت رئتاها بالدم، مما استدعى وضعها على أجهزة التنفس الصناعي.

مع تدهور حالتها، نقلت إلى مستشفى في لبنان، وكانت في غيبوبة من الدرجة الثالثة. 

في أحشائها، كان جنينها بالشهر السابع. الأطباء اقترحوا إجهاضه، خوفاً على حياتها. لكن العائلة رفضت. وبعد أيام من الألم والانتظار، وضعت إنجي طفلها "علي" طبيعياً، لكنها فارقت الحياة بعد ساعة من الولادة.

وداع الأم وطفلها معاً
لحظات الجنازة كانت أشبه بفصل من رواية حزينة. 

شقيقها جمال، وزوجها سامر حقي، حملوا النعش الذي ضم إنجي وطفلها الصغير، إلى مثواهما الأخير. دفنا معاً، جسداً واحداً، وسط انهيار العائلة ودموع لم تتوقف.